How دور الأم في تربية البنات can Save You Time, Stress, and Money.
How دور الأم في تربية البنات can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
مهرجان شرورة الشتوي يستعرض الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية في المملكة
ترى الأم في أطفالها نعمةً من نعم الله عليها، وتتحمّل أعباء تغذيتهم والعناية بهم حتّى يتمكّنوا من الاعتماد على أنفسهم، فتلك المهام تتطلّب منها مشاعر فيّاضة من الصبر والمثابرة، كما تُعتبر الأم المعلمة الأولى في حياة أبنائها؛ فهي من تُعلّمهم المهارات الأساسية في حياتهم كالكلام والمشي، كما أنّها مصدر جميع المعلومات والحقائق والمشاعر بالنسبة لهم؛ فهي من تُعلّمهم المشاعر الإنسانية؛ كالحب، والرحمة، والمودة، والأخلاق الحميدة؛ كالمساواة والاحترام والكرم.[٥][٦]
من أساسيات منح الثقة للبنات؛ هي معاملتهن بشكل عادل من قبل الأهل طوال الوقت.
يتناسب البناء الجسمي والنفسي للأم مع تربية الأبناء، بدءاً من تغذيتهم والاعتناء بصحتهم وملبسهم وصولاً إلى منحهم مشاعر الحب والحنان التي تُكسبهم السعادة والشعور بالأمان، كما تدعم الأم نمو أبنائها البدني والعقلي والنفسي، وتُساهم بشكل أساسيّ في دمجهم مع محيطهم الأسري والاجتماعي وتكوين شخصياتهم، ويكون الأبناء أكثر تعلّقاً بأمهاتهم خلال فترة الطفولة المبكرة الممتدة من الشهر التاسع من عمر الطفل حتّى عمر السنة والنصف، ففي حال عزل الأبناء عن أمهم خلال هذه الفترة لمدّة ثلاثة إلى خمسة أشهر فإنّ ذلك يؤثّر سلباً على نموّهم البدني والعاطفي والاجتماعي واللغوي.[١][٢]
يا مَن تحت قدميكِ جنتي؛ اعذريني إنْ كنتُ قد قَصّرتُ معكِ يوماً.
مهارة التأثير والإقناع عند الأستاذ الجامعي د. عالية حسن عمر العمودي
مما يزعج الوالدين كثرة الخلافات والمشاكسات بين الأطفال، ويزيد المشكلة كثرة تدخل الوالدين، ويجب أن تعلم الأم أنه لا يمكن أن تصل إلا قدر تزول معه هذه المشكلة تماماً، إنما تسعى إلى تخفيف آثارها قدر الإمكان، ومن ذلك: تعويدهم على حل الخلافات بينهم بالطرق الودية، ووضع الأنظمة والحوافز التي تعينهم على ذلك، وعدم تدخل الأم في الخلافات اليسيرة، فذلك يعود الطفل على ضعف الشخصية وكثرة الشكوى واللجوء للآخرين.
الأب هو الأمان الوحيد للفتاة، وهو السبيل في نور القضاء على خوفها، فهو بطلها، وأميرها، ملجأها إذا خافت من أمها، أو أخوتها.
الشعور بأهمية التربية: يجب على الأم استشعار مدى أهمية دورها في تربية الأبناء، فهي المسؤولة عن تشكيل شخصيّات أبنائها بكافة جوانبها الجسمية، والنفسية، والعقلية، والروحية، حيث إنّ تربيتها لهم لا تقتصر على الأمر والنهي إنّما تُحدّد جزءاً كبيراً من مستقبلهم.
وهذا هو الأب الذي يعمل بجد ويسعى من أجل كسب الرزق وتلبية احتياجات الأبناء حتى في وقت ضعفه، بالإضافة إلى مشاركة الأم في التربية وتحمل ضغط العمل والبيت معًا.
فهذه الأم وما تحمله من تعب منذ أشهر الحمل وحتى وقت الوضع، فضلاً عن الضغوطات والمسؤوليات التي تحملها أثناء تألمها وتضطر للتحمل والقيام بها، وتفضيلها لأبنائها دائمًا على نفسها.
يحتاج الناس جميعاً إلى العدل، وتبدو هذه الحاجة لدى الأطفال بشكل أكبر من غيرهم، ولذا أمر النبي بالعدل بين الأولاد، وشدد في ذلك، عن حصين عن عامر قال : سمعت النعمان ابن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول: أعطاني أبي عطية، فقالت عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله ، فأتى رسول الله ، فقال: إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله، قال :"أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟" قال:لا، قال :"فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" قال فرجع فرد عطيته. متفق عليه.
احرصي على إعطاء ابنتك دوراً في المنزل منذ صغرها، يتناسب مع إمكاناتها وقدراتها، كي الامارات تشعر بالمسؤولية وتبني شخصيتها على المشاركة.
ومن المهم أن تتفهم الأم خلفية هذه التصرفات من طفلها فتكف عن انتهاره أو زجره، فضلاً عن عقوبته. كما أنه من المهم أن تستثمر هذه الحاجة في تنمية التفكير لدى الطفل، فحين يسأل الطفل عن لوحة السيارة، فبدلاً من الإجابة المباشرة التي قد لا يفهمها يمكن أن يسأله والده، لو أن صاحب سيارة صدم إنساناً وهرب فكيف تتعرف الشرطة على سيارته؟ الولد: من رقم السيارة، الأب: إذا هذا يعني أنه لابد من أن يكون لكل سيارة رقم يختلف عن بقية السيارات، والآن حاول أن تجد سيارتين يحملان رقماً واحداً، وبعد أن يقوم الولد بملاحظة عدة سيارات سيقول لوالده إن ما تقوله صحيح.